{ تقرير مصور } تحت عنوان :: إلا الرموز .. الغضب الشعبي يثور مجدداً [أحرار سار]

بسم بارئ الخلائق ..
بسم رب السماوات السبع و الأرضين السبع
اللهم صلّ على أشرف خلقكَ محمدٍ وعلى آله الميامين من ذريته

سلامُ الله على شعبِ الدماء ..
سلامُ الرحمن على أبناء الشهداء ..


العائلة الخليفية تزداد تخبطاً في استبدادها وقهرها للشعب يوماً تلو الآخر ،،
فبعد استخدامها المفرط للأسلحة المحرمة دولياً ، بغية إسكات هذا الشعب وتركيعه ، بعد أن عجزت بشتى الأساليب أن توقفه عن المطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة ..
امتدت أياديها الملطخة بدماء الأبرياء لإغلاق بيوت الله !

يا للعجب منكِ أيتها الحكومة المنافقة ،، تدّعين الإسلام ظاهراً ، وتخفين الحقد باطناً ..

أم أن إغلاق المساجد لمنع الناس من الاتصال بخالقهم هو أحد بنود عهد الإصلاح الذي لم نر منهُ إلا ازدياداً في القهر ، والتجويع ، والحرمان ، وفبركه المؤامرات ..!


إننا نستنكر ، والشعب بكافة أطيافه يستنكر هذا الفعل الذي بدر بأمر من وزير وزارة الداخلية ، أو ما تسمى بوزارة "الإرهاب" ،،

ونستنكر تهديد رموزنا بالاعتقال الذي لم تمتلك العائلة الخليفية سواه منذ احتلالها لبلاد أوال ..

الشعب يرددها مراراً من بعد أن رددها الرموز ،،
لا نهاب سجونكم ،،
ولا نهاب جيوشكم ،،
ولا نهاب رصاصكم ،،
ولن يخشى الشعب في يومٍ من الأيام من القتل في سبيل الحرية ...



رسالةٌ :: من شعبِ البحرين كافة ،، لهذه السلطة المستبدة ’’ التي عاشت في جنون العظمة والاستعلاء والاستكبار على شعبها ..

الشعب لن يقبل أن تُمسَّ شعرةٌ واحدةٌ من شعرِ رموزنا أو علمائنا ،،
وإن { فكرتِ } أيتها العائلة الخليفية في ذلك ..
فستُصيَّّرُ الأرض من تحت أقدامكم ناراً .


هذه بداية ..
وإن لم يعدل النظام عن قراراته الظالمة ،،
فسيفعل كلام القيادة ، وستخلق ثورة وانتفاضة لا عودة فيها ، إلا في حالِ أفرج عن كل المعتقلين السياسيين ، وإعادة كلِّ ما قد سُلِبَ من حقوق ، وصياغة دستور من الشعب للشعب .

(خدامُ الشعب والشهداء – أحرار سار)

منقول