علاوي الصغير عاشق ذهبي
المشاركات : 761 تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: المشيمع من العاصمة: أين هي الفواتير التي يدفعها رئيس الوزراء عن قصوره وأملاكه؟ السبت نوفمبر 01, 2008 11:14 pm | |
| تغطية خطبة المشيمع في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول بعد صلاة العشاءين – ليلة السبت من كل أسبوع
ليلة السبت الموافق - 31/10/2008م
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: { وَقََالَ الذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِم لَتَخْرُجُنَّ مِنْ أرْضِنَا أوْ لَتعُودُنَّ فِي مِلتِنا فَأوحَى إليهِم ربُّهُم لَنُهلِكَنَّ الظَّالِمِين * وَلنُسكِننَّكُم الأرْضَ مِن بَعدهِم ذلك لِمَن خَافَ مَقامِي وخَافَ وَعِيد * واسْتَفتحُوا وَخَابَ كلُّ جَبَّارٍ عَنِيد * مِنْ وَرائِهِ جَهنَّمُ وَيُسقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيد * يتَجرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسيغُهُ ويأتيهِ المَوتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ ومَا هُو بِمَيِّت ومِن وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظ } إبراهيم / 13-17. أكّد سماحة الأستاذ حسن مشيمع في بداية حديثه على أنه عندما تفعل النماذج من المواقف التي يقدمها القرآن لا بد أن نصل إلى نتيجة، ثم مضى في شرحه للآيات الكريمات من سورة إبراهيم وقال: الآية لم تحدد كفاراً معينين وفي فترة معينة بل المقصود هم الكفار في كل مكان وزمان، وأضاف إنه نتيجة المنطق الضعيف الذي يعيشه الكافر يعجز عن اتباع لغة الحوار والمنطق فيلجأ إلى التهديد لأن وجوده غير مشروع فلا يصمد أمام المنطق والدليل والعقل. والكفار الذين تتحدث عنهم الآية عجزوا عن مواجهة رسلهم وأنبيائهم بالحجة والدليل فلجئوا إلى التهديد، وهم بسوء إنسانيتهم يتصورون أن الأرض ملك لهم وأنهم هم البشر والذين يستحقون الحياة فقط، وهذا هو منطق الظالم والطاغوت، ونسوا أن الناس شركاء في الأرض فهم لا يعترفون بمبدأ الشراكة.
يتابع المشيمع: لذلك ترى القصور الفارهة والأراضي الشاسعة هي ملك لأشخاص معينين ومثل هؤلاء يستخدمون قانون القوة وليس قوة القانون. وبعد أن هددوا قومهم بإخراجهم من الأرض و رفضوا الاعتراف بحقهم في أرضهم والاختلاف في الرأي، يطلبون من قومهم المستضعفين العودة إلى ملتهم.
وقال إنّ صاحب تفسير الميزان لديه بحث لغوي يقول إن كلمة لتعودن إذا عدِّيت بـ (إلى) يفهم منها الرجوع، بمعنى أنكم كنتم على شيء ويطلب منكم الرجوع إليه، أما إذا عدِّيت بـ (في) فتعني تغير التوجه، ولكن صاحب تفسير الأمثل يقول إنه بحسب الفهم القرآني هذا غير ممكن لأنه هناك آيات عدِّيت بـ (في) وكان يفهم منها الرجوع وليس التغير، إذ يقول تعالى: { كُلَّمَا أرَادُوا أنْ يَخرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَذُوقُوا عَذابَ الحَرِيق } الحج : 22. فأوحى الله إليهم ربهم، أي إلى الأنبياء، بألا تستجيبوا لاستكبارهم وجبروتهم وظلمهم، فلا تساوي قوتهم أمام قوة الله شيء، ثم إنَّ الله جلّ وعلا قد وعد بهلاك الظالمين وانتصار المستضعفين، والوعد الإلهي لا بد أن يتحقق.
يؤكد المشيمع على مقولة: لن يدوم ملك الظالمين، ويضيف: التصرفات التي نراها اليوم تدلل على أنهم يستشعرون أن نهايتهم قد اقتربت، ويلفت إلى أنَّ النصر سيتحقق للمستضعفين الذين يتحركون ويطالبون بحقهم.
ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ... المقام قد يقصد به يوم القيامة، يقول تعالى: { وَأمَّا مَنْ خَافَ مَقامَ ربِّهِ ونَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوَى * فَإنَّ الجنَّة هِيَ المَأوَى } النازعات / 40-41، ويقول تعالى: { وَلِمَنْ خَافَ مَقامَ ربِّهِ جنَّتان ) الرحمان : 46، وجزء منه خوف الله، و يقول تعالى: { يَا أيُّهَا الذينَ آمنُوا كُونُوا قوَّامينَ للهِ شُهَداءَ بالقِسطِ ... } المائدة : 8، بمعنى أن مقتضى خوف الله تعالى يتطلب من الإنسان ألا يخشى غيره والخوف من الحساب يحث الإنسان على أن يمارس الجهاد والحركة ويسعى لإحقاق الحق والقيام به، ومعنى ثالث وهو المسئولية والرقابة، سواء بالحركة السياسية أو الاجتماعية المرتبطة بتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى.
واستفتحوا، الفتح يأتي بمعنى طلب استجابة الدعاء بالنصر. والجبّار المتغطرس هو الذي لا يهتم لأمر الله تعالى، وعن الرسول (ص) أن الجبار هو من أبى أن يقول لا إله إلا الله، والجبار قد تعني المتكبر المتسلط الحقيقي وهو الله لأنه مالك كل شيء، أما ما سواه فإنه يصطنع التجبر والتكبر.
العنيد، عن الباقر(ع): العنيد هو المعرض عن الحق، وصفة التكبر صفة نفسانية تنعكس في سلوك الإنسان بشكل انحراف عن العقيدة والأخلاق التي تليق بالإنسان السوي.
وأشار المشيمع إلى قصة الوليد بن يزيد وهو من أمراء بني أمية واستفتاحه بالقرآن الكريم وما ردده من أبيات بعد أن ظهرت له الآية الكريمة: { واسْتَفتحُوا وَخَابَ كلُّ جَبَّارٍ عَنِيد ... } إبراهيم : 15، إذ أنشد يقول: تهددني بجـبـار عـنـيدٍ، فها أنا ذاك جبار عـنـيدُ إذا ما جئتَ ربك يوم حشرٍ، فقل يا ربّ مزقني الوليدُ
من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد، وهو الماء الذائب نتيجة احتراق الجلود واللحوم،يتجرعه ولا يكاد يسيغه، أي لا يتحمل ولا يطيق شربه...
تطبيقات الآيات الكريمة في واقعنا المعاصر
ما حصل من لقاء سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد مع وزير الداخلية وقوله لسماحة الشيخ إننا نسمح لك بالنقد لكنك اعتديت على عائلتي، وهم بذلك يحاولون إلى تحوير القضية إلى سب وشتم، كما يحاولون أن ينأوا بأنفسهم عن المساءلة ويميزون أنفسهم؛ فليس الملك فقط ذات لا تمس، بل يسعون لأن تكون العائلة بأجمعها ذاتاً لا تمس.
ينهبون الأموال ولا أحد يجرؤ على محاسبتهم كما حصل مع ملف التأمينات والعجز الذي أصابها. وبدل أن يسعوا إلى إسعاد المواطن وتحسين ظروف معيشته يقومون بالتضييق عليه أكثر فأكثر، وهذا ما نشهده من تهديد بقطع تيار الكهرباء عن المواطنين الذين لم يسددوا الفواتير، فإذا كان الناس سواسية، فأين هي الفواتير الذي يدفعها رئيس الوزراء خليفة بن سلمان عن قصوره وأملاكه؟
والبعض بدل أن يسعون ليعالجوا مشكلة التمييز في البلد، فإنهم يقومون بمهاجمة من ذهبوا للخارج ليتحدثوا ويسلطوا الضوء على المشكلة ويطبلوا ويصفقوا مع أن بعضهم وردت أسماؤهم بصراحة في تقرير البندر لكن عدم وجود موقف حازم جعلهم يتجرؤون ويجاهرون بمواقفهم، و ما يجري في المحرق يدلل على وجود مؤامرة وتواطؤ وإعداد مسبق من قبل الأجهزة الأمنية.
كما يقومون بالتحريض على المعارضة في الخارج ويتصلون بالوزير البريطاني وكأنهم يعتقدون بأن بريطانيا كمثل نظامهم لا تحترم القانون والمؤسسات.
النظام غير الشرعي والهش هو الذي يتعذر بلجوء المعارضة إلى الخارج، وهو الذي يستمد قوته من الخارج، أما إذا عملت المعارضة على التواصل مع الخارج لعرض مطالب شعبها قالوا بأنكم تستقوون بالخارج!
وقال المشيمع مخاطباً النظام: أنتم عندما تدفعون الأموال وتشترون الذمم والضمائر والمنظمات، ألا تسمون هذا استقواءً بالخارج؟
كما قال: كل من له صلة بما يسمى تيار الممانعة يعملون على استهدافه وإضعافه وهذا يزيد في رصيد ذلك التيار ولا يضعفه، نحن سائرون على الدرب ونؤمن أن الوعد الإلهي لا بد أن يتحقق.
سير يا مشيمع كل الشعب وياك
تحياتي ... | |
|
عاشق المالكي نائب المدير العام
المشاركات : 332 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: رد: المشيمع من العاصمة: أين هي الفواتير التي يدفعها رئيس الوزراء عن قصوره وأملاكه؟ الأحد نوفمبر 02, 2008 8:24 pm | |
| بارك الله بك ياقائدنا .. وسير يا مشيمع كل الشعب وياك وشكرا اخي العزيز على النقل .. | |
|
awashk عاشق جديد
المشاركات : 9 تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: رد: المشيمع من العاصمة: أين هي الفواتير التي يدفعها رئيس الوزراء عن قصوره وأملاكه؟ الأحد نوفمبر 02, 2008 9:10 pm | |
| مشكور اخي ع النقل المشيمع نعيفه .. كلا يا خليفه عواشق | |
|