شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة المالكي الإلكترونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المشيمع من السنابس: إذا كنتم حريصون على الوحدة فعلا، فافسحوا المجال للشيعة للعمل في قطاع الجيش والشرطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاوي الصغير
عاشق ذهبي
عاشق ذهبي
علاوي الصغير


المشاركات : 761
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

المشيمع من السنابس: إذا كنتم حريصون على الوحدة فعلا، فافسحوا المجال للشيعة للعمل في قطاع الجيش والشرطة Empty
مُساهمةموضوع: المشيمع من السنابس: إذا كنتم حريصون على الوحدة فعلا، فافسحوا المجال للشيعة للعمل في قطاع الجيش والشرطة   المشيمع من السنابس: إذا كنتم حريصون على الوحدة فعلا، فافسحوا المجال للشيعة للعمل في قطاع الجيش والشرطة Emptyالخميس أكتوبر 30, 2008 10:38 am


تغطية خطبة المشيمع في مسجد الخضر (ع) بالسنابس
بعد صلاة العشاءين – ليلة الثلاثاء من كل أسبوع


ليلة الثلاثاء – الموافق 27/10/2008م






قال تعالى: { إنَّ الذينَ قَالُوا رَبُّنا اللهُ ثُمَّ استقََامُوا فَلا خَوفٌ عليهِم وَلا هُمْ يَحْزَنُون } الأحقاف : 13، وقال تعالى: { إنَّ الذينَ قَالُوا رَبُّنا اللهُ ثمَّ استقَامُوا تتنزَّلُ عَليهِمُ المَلائِكَةُ ألاَّ تَخَافُوا وَلا تَحزَنُوا وأبشِرُوا بالجَنَّة التِي كُنتُم تُوعَدُون } فصلت : 30.


تناول سماحة الأستاذ حسن المشيمع في خطبته موضوع الاستقامة في القرآن الكريم مبيناً بأن هناك علاقة واضحة بين الاستقامة والخط المستقيم. وقال إن الإيمان الحقيقي يكون بالسير على خط الله المستقيم، والإنسان الذي يسير على خط الله المستقيم لا يمكن أن يشعر بالضعف، والمؤمن يترقب لقاء الله في كل وقت ويعتقد أنه صائر إليه، يقول تعالى : { يَا أيُّهَا الإنْسَانُ إنِّكَ كَادِحٌ إلَى رَبِّكَ كَدْحَاً فَمُلاقِيه } الانشقاق : 6.

وأضاف: إن الآية تحدد معالم العقيدة ثم تبعات هذه العقيدة، والإنسان المستقيم حقا والمؤمن حقا والمتقي لله يشعر دائما بالطمأنينة. ولذلك يشير القرآن في هذه الآية إلى أن مجرد الإيمان النظري بالله وحده لا يكفي. كما أشار إلى الفرق بين الإيمان البصير والإيمان غير البصير الذي يتسبب في تعثر الإنسان واستجابته للضغوط وتخبطه عن الطريق لافتاً إلى أن الثبات والاستمرارية والصبر والمقاومة، كل هذه الأمور تدخل في معنى الاستقامة.

وحذَّر المشيمع من منطق التبرير واستخدامه كذريعة للتقاعس عن العمل وتحمل المسئولية مستشهداً بما حصل لبعض أصحاب النبي (ص) الذين حصلوا على الرخصة منه (ص) وأعفاهم عن المشاركة معه في القتال كأن يكون أحدهم مريضاً أو حديث العهد بالزواج لكن مع وجود هذه الرخصة كانت لديهم روح التطلع إلى الشهادة وعشق الله سبحانه وتعالى.

ونبَّه إلى أن مواجهة الظلم هو من أكثر الأمور التي تتعرض للنقد وتحاط بالإشكالات، كما أشير على الإمام الحسين (ع) بعدم الخروج خصوصاً وأن معه الأطفال والنساء لكنه أصر على ذلك.

والإمام الخميني (رض) كان يستشكل عليه بأنه قد سقط الآلاف في المواجهة مع الشاه فمن يتحمل مسئولية تلك الدماء؟ في حين لا تتم الإشارة إلى أن الشاه وسياسته الظالمة والقمعية وأنها كانت السبب الحقيقي وراء سفك الدماء. ولأن الإمام الخميني (رض) كان يمتلك البصيرة والاستقامة نجده يصرُّ على خروج الجماهير في يوم عاشوراء رغم تهديد الشاه بإنزال القوات وقمع المتظاهرين.


وألمح المشيمع إلى أن محاولات الأنظمة الظالمة لثني المناوئين لها عن الاستمرار في التصدي لممارساتها القمعية وظلمها ونهبها للشعوب لا تكون دائما عن طريق اللجوء إلى العنف والتهديد بل قد تأتي من طريق الإغراء والترغيب كما فعل الشاه عندما حاول إغراء الإمام الخميني بمبلغ ضخم من المال بشرط أن يكف عن معارضته لنظام الشاه.

واستطرد معلقاً: في نظام الشاه كان هناك برلمان ودستور يتقدم على دستور البحرين وبرلمانه وحاول الشاه أن يلتف على مطالب الشعب الإيراني، عن طريق عمل بعض المشاريع لخداع الناس وتضليلهم.

وقال: يقوم النظام في البحرين حاليا بالالتفاف على المشكلة الحقيقية وصور التمييز الذي تحدثت عنه المعارضة في الكونغرس الأمريكي بادعاء الوحدة والحرص عليها ومباركتها في وجه الذين يحدثون الفتنة قاصداً بذلك من يتحدثون عن الظلم والتمييز الواقع على المواطنين الشيعة على وجه الخصوص. كما إنهم يدعون الوحدة في حين أنهم قاموا بتجنيس الآلاف وقدموهم على المواطن الأصيل وما زالوا يستمرون في سياسة التهميش والإقصاء والـتآمر على المواطنين.

ووجه المشيمع كلامه للحكومة وقال: إذا كنتم فعلاً تدعون الوحدة وتريدونها فأوقفوا التمييز وافتحوا المجال للشيعة للعمل في الجيش والشرطة، لا أن تقدموا اليمني والسوري على المواطن البحريني.

وردّ على ما يثار من شبهات حول سبب الذهاب لأمريكا في حين أنكم تقولون إنها الشيطان الأكبر وهي عدوة الشعوب، قائلا بأنني لم أذهب لكي أرتمي في أحضانها وأتخلى عن ثوابتي لكنني أسعى للاستفادة من اللعبة السياسية التي تمارسها الحكومة ضدي.

كما دعا إلى الصبر والثبات والاستقامة على الطريق وعدم الاستجابة للضغوط والإغراءات وعدم الانخداع بمحاولة النظام الالتفاف على الأزمة الحقيقية التي يعاني منها الشعب.


تحياتي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشيمع من السنابس: إذا كنتم حريصون على الوحدة فعلا، فافسحوا المجال للشيعة للعمل في قطاع الجيش والشرطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المالكي الإلكترونية :: شبكة الوطن :: شبكة سياسة البحرين-
انتقل الى: