استولى على صور فتاة بحرينية وقام بابتزازها !!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على محمد وآل محمد

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أمس على متهم بحريني في السابعة والعشرين من عمره، بالحبس ستة أشهر مع النفاذ، بعد أن انتحل صفة فتاة على الانترنت، واستطاع أن يقوم بالاستيلاء على صور فتاة بحرينية في الخامسة عشرة، من ملفاتها على الكمبيوتر وهددها بأنها إذا لم تقم معه علاقة عاطفية، فسوف يقوم بنشر هذه الصور على الانترنت والهواتف. بدأت القضية عندما تلقت الفتاة رسالة على «الماسنجر« بطلب محادثة، من ايميل بعنوان «بنوته« أو ban00tah@hotmail.com، فاعتقدت الفتاة بأن صاحبة الطلب فتاة، لذلك لم تمانع من ضمها إلى قائمتها، وبدأت حديثا معها من خلال الكتابة، لكنها وجدته يطلب منها لقاءها، فأدركت أنها شاب

وليس بفتاة، وقبل أن تغلق المحادثة فوجئت بأنه يعرض عليها صورا لها بملابس المنزل مع أفراد من أسرتها، وأخبرها بأنه سوف ينشر هذه الصور على الانترنت ومن خلال رسائل البلوتوث على الهواتف، إذا لم تتحدث معه على الهاتف، وقام بإرسال رقم هاتفه. بالفعل تحدثت معه الفتاة وعندما كرر طلبه بشكل صريح، أغلقت الهاتف، وأسرعت بإبلاغ والدها بالأمر، الذي قام بدوره بإبلاغ الشرطة. ومن خلال أحدث الوسائل التقنية الموجودة بإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، تم التوصل إلى صاحب الإيميل وعنوانه والتأكد من قيامه بالقرصنة، وتبين أن بياناته هي نفس بيانات صاحب الهاتف النقال. تم توقيف المتهم الذي تبين أنه بحريني في السابعة والعشرين من عمره، وبتفتيش مسكنه بموجب إذن من النيابة عثر على صور شبه عارية لفتيات من جنسيات مختلفة، وعدد من أقراص السي دي عليها مشاهد فيديو خليعة من الانترنت. وقالت الفتاة في التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة، إنها لم تتخيل لحظة أن المتحدث إليها «هاكر« أو قرصان، واعتقدت أنه فتاة تريد الدردشة (الشات) على الانترنت، وأنها فوجئت به يتسلل ويسرق صورها الخاصة على الكمبيوتر. واعترف المتهم بأنه استخدم برنامج «بي شير« ليتسلل إلى ملفاتها الخاصة، أثناء الدردشة معها قبل أن تكتشف شخصيته، ثم أعاد عرض الصور عليها، وطلب منها الاتصال به وأرسل رقم هاتفه وعندما تحدثت إليه طلب منها إقامة علاقة عاطفية معها، وأنه اتصل بها نحو ثماني مرات لم ترد فيها بعد المكالمة الأولى. وجهت النيابة إلى المتهم تهمتين هما: التعرض لفتاة على وجه يخدش حياءها عن طريق الهاتف، حمل المجني عليها عن طريق التهديد على تسليم رقم هاتفها النقال ومعلومات عنها وذلك على النحو المبين بالأوراق. وأمرت النيابة بإحالة المتهم إلى المحكمة التي أصدرت عليه الحكم السالف.