شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة المالكي الإلكترونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبدالهادي خلف: تنمية المالكية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاوي الصغير
عاشق ذهبي
عاشق ذهبي
علاوي الصغير


المشاركات : 761
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Empty
مُساهمةموضوع: عبدالهادي خلف: تنمية المالكية   عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Emptyالأربعاء يوليو 30, 2008 6:21 pm

تنميــة المالكـيــة
عبدالهادي خلف


في اليوم التالي لنشر الحديث الملكي لرؤساء الصحف المحلية صدر عن اجتماع مجلس الوزراء بيانٌ يمكن اعتباره ''مذكرة تفسيرية'' لذلك الحديث[1]. ومن بين ما تضمنه البيان تجديده التأكيد على ''أن التطور مرهون بالأمن والاستقرار لما يشكلانه من محاور مهمة في عملية البناء والتنمية وأن تقويض أي منهما مرفوض وسيتم التصدي له باعتبار أن لا تطور مع التخريب ولا أحد فوق القانون في دولة المؤسسات والقانون''. اعتبر كثيرون هذه الفقرة من البيان تهديداً بإنزال العقاب الجماعي بقرى ومناطق تشهد احتجاجات مطلبية أو سياسية. ومثل كل تهديد جماعي فهو تهديد عشوائي لا يستهدف أحداً بعينه ولكنه قد يستهدف الجميع.
أشار مراقبون ومنهم رئيس التحرير المسؤول لصحيفة ''الوقت'' إلى احتمال أن يكون سوء الفهْم ربما ''دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الحكومة قررت استخدام أسلوب العقاب الجماعي والتنصل من مسؤولياتها تجاه تلك المناطق[2]''. لا أتفق مع هذا الرأي. فلو كان ثمة سوء فهْم لأمكن معالجته بسرعة ولأمكن التخلص من تداعياته بإصدار توضيح صحافي أو بيان مقتضب عن رئاسة مجلس الوزراء أو الديوان الملكي. وهذا ما لم يحدث حتى الآن. بل إن تسلسل الأمور يشي بأن بيان مجلس الوزراء هو إعلانٌ رسميٌ عن توجه سياسي وأمني رآه بعضنا يتبلور تدريجيا بعد إعلان نتائج الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني قبل سبع سنوات.
في الصفحات الأولى نفسها من الصحف المحلية التي نشرت بيان مجلس الوزراء نقرأ أن رئيس ديوان الخدمة المدنية أصدر ''تعميمات إلى الوزارات والجهات الحكومية بالقيام بتطبيق القانون بكل حزم ودون تردد واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة على موظفي الحكومة''. كما أشار التعميم حول الشباب المنخرطين في الأعمال الخارجة عن القانون (حتى ولو لم تصدر بحقهم أحكامٌ قضائية نهائية) ''فإن مشاركتهم في تلك الأعمال ستؤثر على مستقبلهم الوظيفي في القطاع الحكومي وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها''. وبطبيعة الحال فلقد أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أن قراره يستند إلى تكليف من مجلس الوزراء.
وفي اليوم التالي لنشر بيان مجلس الوزراء نقلت الصحف عن وكالة أنباء البحرين (بنا) أن وزير الأشغال أبلغ محافظ الشمالية بأنه ''في حال عدم المحافظة على الأمن والاستمرار بتعريض سلامة العمال الذين يقومون بتنفيذ مشروع مرفأ الصيد في المالكية للخطر فإن الوزارة ستضطر لوقف وإلغاء هذا المشروع''. وبيّن وزير الأشغال خلال زيارته لقرية المالكية أنه قام بالتنسيق مع المحافظ بشأن مشروع المرفأ ''الذي تعرض للتأخير بسبب ما يتعرض له العمال في هذا المشروع من تهديدات والتعرض لسلامتهم من قبل بعض المواطنين من المالكية''. كما أخبر الوزيرُ الأهالي أن ''صبر الحكومة قد اختبر إلى أقصى حدوده وأن التجاوزات الأمنية باتت غير مقبولة'' معلناً أن تدهور الأوضاع الأمنية حدا بوزارته ''لإيقاف مشروعاتها في القرية بما فيها المرفأ تخوفاً من تعرض العمال لإصابة أو إلحاق الضرر بالمشروع''.
أما وزير شؤون البلديات والزراعة الذي حضر اللقاء فلقد أكد الإنذار الذي قدمه زميله وزير الأشغال وأعلن ''أن المشروعات الخدمية في قرية المالكية مرتبطة بالاستقرار الأمني، وأنها ستتوقف إذا استمر العنف والتخريب في القرية'' وأن ''مشروع تطوير المالكية متوقف حتى يعود الاستقرار الأمني في المنطقة''. ولهذا ينصح الوزير أهالي القرية بألا يكتفوا ''بتوعية الشباب وإنما التصدي لهم إذا استدعى الأمر معتبراً أن كل مواطن يجب أن يكون رجل أمن للدفاع عن قريته موضحاً أن الانفلات الأمني أعاق عملية التطوير في قرية المالكية رغم كونها القرية الأولى ضمن مخطط لتطوير عدد من القرى مناشداً الأهالي إذا لم يتمكنوا من التصدي لمثيري الشغب على الإبلاغ عنهم وخصوصا أن أهالي قرية المالكية قد أكدوا أكثر من مرة بأن مثيري الشغب هم أفراد مندسون ومن خارج القرية''.
ولقد رأينا بعض الانعكاسات المباشرة لتلك التهديدات والإنذارات والنصائح في الخبر المنشور عن التقاء رئيس الأمن العام بوفد من أهالي المالكية برئاسة عضو مجلس الشورى السيد حبيب مكي. فحسب الخبر المنشور جدد الأهالي لرئيس الأمن العام ''تأكيد ولاءهم للوطن وحرصهم على المحافظة على أمنه وقيم وتقاليد المجتمع البحريني ومواجهة كل من يشكل خطراً على أمن قريتهم وأبدوا استنكارهم ورفضهم قيام آخرين بالتحريض على ارتكاب أعمال تخريبية بقريتهم تضر بهم وبالصالح العام وأنهم سيواجهونهم بالتعاون مع السلطات الأمنية''. من جهته رحب رئيس الأمن العام بالأهالي مشيراً إلى أنه ''لمس فيهم صدقهم في مشاعرهم وحرصهم على الشراكة المجتمعية وعدم السماح بأي أعمال غير مسؤولة التي يرتكبها بعض الخارجين على القانون''.
أقولُ ليس في الأمر سوء فهم بل هي بداية الإعلان الرسمي عن توجه أمني وسياسي بدت نُذره واضحة قبل سبع سنوات وتغافل عنها من انشغلوا باللهاث تدافعاً و تزاحماً وراء ما حسبوه استحقاقاتهم الشخصية. نعم لقد حاول كثيرون التنبيه إلى خطورة ما يجري تحت السطح إلا أن بريق ذهب المعز وأسلاب الانفراج السياسي كانت تبهر الأعين.
استعيدُ الآن ما جاء في مقال نشرته بعد أسبوعين من التصويت على الميثاق. ولقد أثار ذلك المقال استهجان بعض وجهاء المعارضة وغضب بعض المسؤولين. ففيه عددتُ الأسباب التي تدعو للتفاؤل والأسباب التي تدعو للتشاؤم حول إمكانيات بناء الدولة الدستورية ضمن ميزان القوى السائد في البلاد[3]. في خاتمة ذلك المقال دعوتُ المعارضة إلى مواجهة الواقع الذي لا مفر من مواجهته. وهو واقعٌ نعيشه وينعكس على ''القوى التي يتهدد مصالحها قيام مثل هذه الدولة ما زالت تمتلك من أسباب القوة ما يمكنِّها من الارتداد إلى عنق الزجاجة الذي كنا جميعاً فيه قبل أسابع قليلة. ويحتاج جميع دعاة الدولة الدستورية على اختلاف درجات موالاتهم ومعارضتهم إلى الاقتناع بأن المكاسب الفئوية، رغم بريقها، ستكون عرضة لخطر المصادرة ما لم تكن جزءًا من مكاسب شاملة تحققه المصالحة الوطنية التي تسمو على التعاضديات القائمة أثنية كانت أم طائفية أم قبلية''.
أحسبُ أن الدعوة مازالت قائمة رغم أن الوضع أسوأ الآن بكثير مما كان عليه قبل سبع سنوات. فوقتها لم يكن أحدٌ يجرؤ على إلهاء الناس عن مواجهة واقعهم أو يتناسى جميع مشاكل البلاد ليحدثهم عن ''دراجة جيفارا'' أو مسلسل ''نور''.

[1] لمراجعة المقتطفات الإخبارية، راجع صحيفة ''الوقت'' من 20 إلى 24 يوليو/تموز .2008
[2] فريد احمد حسن، ''برامج التنمية في القرى ممنوعة''،الوقت 26 يوليو/تموز .2008
[3] عبدالهادي خلف، ''البحرين.. ماذا بعد العرس؟''، القدس العربي، 1 مارس/آذار ,2001 الوصلة:
http://www.alquds.co.uk/archives/200...Thu/Quds19.pdf

- كاتب بحريني - أستاذ علم الاجتماع في جامعة (لوند) - السويد

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=7644
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاوي الصغير
عاشق ذهبي
عاشق ذهبي
علاوي الصغير


المشاركات : 761
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبدالهادي خلف: تنمية المالكية   عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Emptyالأربعاء يوليو 30, 2008 6:22 pm

سوسن الشاعر

إن التحليل يتطلب القليل من المعطيات الواقعية لكنه يتطلب الكثير من المنطق والموضوعية والأكثر من العدالة والإنصاف، إذ مثلما تقود تأثيرات نفسية إيجابية إلى تبسيط الأمور وتسطيحها والبعد عن صورتها الواقعية وإلهاء الناس بآمال وأوهام ليست سوى في خيال المحلل السياسي بما يود ويتمنى، كذلك التشاؤم.
عزيزي الكاتب أن تكون متشائماً فذلك شأنك، إنما أن تختار مهنة قيادة رأي عام وتشكيله وتتخذ كتابة التحليل السياسي في الصحافة اليومية طريقاً للانشغال بالشأن العام فإن عنصراً عاطفياً كالتشاؤم بإمكان سواده أن ينعكس على مجاميع كبيرة تقرأ هذه الصحف، أو تثق بالشخص نفسه فتتناقل آرائه وتحليلاته.
والأخ عبدالهادي خلف وصل لنتيجة تحليلية في مقاله المنشور بجريدة الوقت بالأمس تحتاج لمراجعة منطقيتها، إذ إن معطياتها التي أقر بها لابد أن تقودنا لنتيجة عكسية غير التي توصل لها.
فالزميل حلل موقف النظام السياسي والحكم من قرية المالكية بالتالي: ''إن الوضع أسوأ الآن بكثير مما كان عليه قبل سبع سنوات.. لأن تسلسل الأمور يشي بأن بيان مجلس الوزراء هو إعلانٌ رسميٌ عن توجه سياسي وأمني رآه بعضنا يتبلور تدريجياً بعد إعلان نتائج الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني قبل سبع سنوات.''.. ''إذ بدت نُذره واضحة قبل سبع سنوات وتغافل عنها من انشغلوا باللهاث تدافعاً وتزاحماً وراء ما حسبوه استحقاقاتهم الشخصية. نعم لقد حاول كثيرون التنبيه إلى خطورة ما يجري تحت السطح إلا أن بريق ذهب المعز وأسلاب الانفراج السياسي كانت تبهر الأعين'' (انتهى).
طبعاً قبل سبع سنوات التحليل حينها كان في علم الغيب، أي أن الكاتب استند في تحليله على معطيات تاريخية، وتلك معطيات تدفع فعلاً للتنبيه والتحذير لما يمكن أن يحدث إنما لا تدفع حتماً للجزم بما سيحدث، وإلا دخلنا إلى عالم البلورات الاليوسية!
ولن نحاسبه على تحليله قبل سبع سنوات، إنما سننظر إلى النتيجة التي وصل كاتبنا إليها أن ما نبه له قد حدث بالفعل، وها هي الدولة تعلن عن توجه سياسي أمني والدليل خطاب جلالة الملك وإعلان مجلس الوزراء بأن المشاريع التطويرية في قرية المالكية مرتبطة باستتباب الأمن.
بداية لن نأخذ ونصدق ما قاله المسؤولون أن ذلك الإجراء من أجل الحفاظ على أرواح العمال المهددة وسنكذبها مع الأخ عبدالهادي، ولن نأخذ برأي القيادة بأن الأمن مسؤولية جماعية وأن ذلك الربط من أجل أن يتحمل كل طرف واجبه ويقوم بالتزاماته، بل سنقبل بالنتيجة التي توصل لها الكاتب ونتفق معه ونؤيدها كاستنتاج وتحليل ونبوءة ''أن ذلك النظام تربص بالناس حتى حان الوقت فكشر عن أنيابه الأمنية وأعلنها رسميا''.
ولن أعلق على هذه النتيجة بغير والله (كفو) على نظام استفزت هيبته لسبع سنوات عجاف وعبث بأمن بلده بأحداث عنف حرقت وكسرت بل وقتلت أرواح، وصاحب ذلك العنف المنظم الذي يحاول البعض تشبيهه بعبث المراهقين الإنجليز حملة السكاكين حملات تشويه في المنظمات الدولية تكذب إصلاحاته وتنفيها وتتصل بمجالس اللوردات والبرلمانات لتعطيهم صورتهم وزاوية رؤيتهم الخاصة لمجريات الأحداث التي لا ترى تغييراً ولا إصلاحاً ولا خيراً حدث، ثم تحمل سبع سنوات من السب والشتم العلني لكل رموزه بكل المواقع، وعفا وصفح وجلس وحاور والتقى مع الذين شتموه وعابوا عليه، وتحمل نفاذ صبر النافذين وتحريض المحرضين ومع ذلك انتظر سبع سنوات عجاف كي يغير سياسته؟!
والله (كفو) على هذه القدرة وتلك المرونة وطول البال وتلك نقطة تسجل لصالحه، فذلك يعني أنه نظام حكم يؤمن أن آخر العلاج هو الكي، وأنه نظام يقاوم الضغوط، ويضع المصالحة والسلام والصفح قبل أن يضع الشدة والعنف، فالتحمل والصبر لسبع سنوات في عمر الأنظمة السياسية لا العربية وحدها بل حتى الأنظمة الديمقراطية الغربية ليس من شيمها كما نعرف.
في النهاية فإنك عزيزي الكاتب إنما ألقيت الضوء على جانب مضيء من حيث لا تقصد طبعاً، وأوصلتنا لنتيجة غير التي وصلت لها
http://www.alwatannews.net/Alwatan/T...20العدد%20(963)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali
المشرف العام
المشرف العام
ali


المشاركات : 362
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبدالهادي خلف: تنمية المالكية   عبدالهادي خلف: تنمية المالكية Emptyالخميس يوليو 31, 2008 1:17 pm

خطورة ما يجري تحت السطح إلا أن بريق ذهب المعز وأسلاب الانفراج السياسي كانت تبهر الأعين'' (انتهى).


Sleep

الله يكون في العون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبدالهادي خلف: تنمية المالكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المالكي الإلكترونية :: شبكة الوطن :: شبكة سياسة البحرين-
انتقل الى: