شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
شبكة المالكي الإلكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة المالكي الإلكترونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاوي الصغير
عاشق ذهبي
عاشق ذهبي
علاوي الصغير


المشاركات : 761
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان   مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان Emptyالإثنين يوليو 21, 2008 10:47 am

مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان
بعد صلاة العشاءين - ليلة الأحد من كل أسبوع

ليلة الأحد - الموافق 19/7/2008م


استهل سماحة الأستاذ حسن مشيمع حديثه بقراءة مقطع من خطبة طويلة للإمام علي بن أبي طالب (ع) بشأن الجهاد والحث عليه:

نهج البلاغة – خطبة رقم 27 : ( أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشملة البلاء ودُيِّث بالصَغار والقماء‌ة، وضُرب على قلبه بالاسداد وأدِيل الحق منه بتضييع الجهاد وسِيم الخسف ومنع النَّصْف، ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسرا وإعلانا وقلت لكم: اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غُزِي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان هذا أخو غامد، قد وردت خيله الأنبار وقتل حسان بن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها وقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام، ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق له دم فلو أن امرء مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان عندي به جديرا، فياعجبا عجبا والله يميث القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى، يغار عليكم ولا تُغيرون وتُغزون ولا تَغزون .. ).

أكد سماحته على أهمية الجهاد ومدى اقترانه بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالقول: إننا لو فتحنا الرسائل العملية والكتب الفقهية المقارنة نجد أن الجهاد مذكور إلى جانب باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما أكد على أن الجهاد ثقافة أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تنتشر بين الأمة لتعيش العزة والكرامة، وإذا ضاعت تلك العزة والكرامة ضاعت معها كرامة الأمة وعزتها.

ودلَّل في حديثه على أهمية الجهاد بما آلت إليه أوضاع المسلمين نتيجة غياب ثقافة الجهاد رغم أن تعدادهم يبلغ أكثر من مليار مسلم بحيث أصبحوا غير قادرين على مواجهة اسرائيل وإعلامها والتصدي إلى اللوبي الصهيوني الذي ينشط في أمريكا.

وأشار المشيمع إلى أنّ الدول المستكبرة والأنظمة المستبدة لا تسمح للمعارضة بالحركة إلا ضمن المسار والآلية التي تطرحها هي، مستندا إلى ما اعتبره استدعاء للنائب الشيخ حسن سلطان بسبب تصريحه الأخير حول الأحكام القضائية القاسية التي صدرت بحق المعتقلين في قضية أحداث ديسمبر، وما أشيع من تعرض المعتقلين للتعذيب لإجبارهم على الإدلاء باعترافات رغماً عنهم.

كما نوّه سماحة الأستاذ إلى ما تقوم به الولايات المتحد الأميركية من سعي لمحو الآيات التي تؤكد وتحث على الجهاد من المناهج الدراسية في البلدان الإسلامية رغبة منها في تغييب ثقافة ومنهج التصدي والمقاومة، وترسيخ ثقافة الاستسلام والتخاذل والقبول بالأمر الواقع وأنها هي والأنظمة المستبدة من يرسم طريق المطالبة السياسية. وحسب الأستاذ فإن هذا ما سعت أن تفرضه أمريكا على حزب الله لكنك رفض وأعلن أنه يتحرك ضمن ثقافة المقاومة والممانعة والمقارعة موضحاً موقف حزب الله وثقته بنجاح ثقافة المقاومة في قبال ثقافة الانهزام والقبول بالأمر الواقع. منبهاً إلى أنه يراد لنا أن نقبل بتلك الثقافة (ثقافة الاستسلام) تحت مسمى الواقعية والديمقراطية.




وقال مشيمع أن هنالك بعض الأمور نحاول أن نناقشها بصراحة ولكننا نخشى من أن تفهم بشكل خاطئ:

المحتجزون الثمانية

8 أشخاص يتم اعتقالهم بعد أن ذهبوا في زيارة إلى السعودية لمجرد أنهم ضلّوا الطريق! وتساءل: هل يعقل أن يعانوا طيلة هذه المدة وتخرج تسريبات باحتمال أن يواجهوا حكم الإعدام؟

وصرّح مشيمع قائلا: إن هذه ألعوبة ومن البداية فيما لو أدركناها، وتنقل في سياق القضية التفاصيل الشخصية لحياة المعتقلين في البحرين إلى السلطات السعودية!

القوائم الأمنية بين دول الخليج

علّق الأستاذ حسن على مشكلة القوائم الأمنية التي توزع على بعض المنافذ في دول الخليج بحيث تتم ملاحقة المواطن حين سفره خصوصاً إلى الكويت والإمارات ويتم إيقافه وعدم السماح له بالدخول بحجة وجود قائمة مصدرها السلطات البحرينية تقضي بعدم السماح لبعض المواطنين البحرانيين من الدخول لتلك الدول، وهذا ما يحصل منذ التسعينات، ورغم الاتصالات والمراسلات التي جرت مؤخراً إلا أن معاناة الموطنين على حدود تلك الدول لا زالت قائمة.

وسجل الأستاذ تحفظه على توقيت الإفراج عن المعتقلين الثمانية بالتزامن مع يوم النطق بالحكم ضد معتقلي ديسمبر، معتبراً أن ما يجري هو للتغطية والتعتيم وصرف الأنظار عن تلك القضية.

كما استغرب من أن بعض المواطنين يجري اعتقالهم وتعذيبهم ظلماً وعدواناً ثم نأتي ونقدم الشكر والثناء على المسئولين، متسائلاً: تشكرونهم على ماذا، على تعذيب أبنائنا وإهانتهم؟


ممارسات غريبة نسمع بها

شاب من إحدى المناطق يتم الاتصال بأهله في الليل ويطلبونه كشاهد في قضية ما، وتصدق العائلة تلك الكذبة ( أقولها لكي لا تصدقوا النظام ..) ويذهبون به ثم ينتظرونه أن يخرج دون جدوى، فهل يتم تقديم الشهادة في الليل؟ وتولت السلطات تعذيبه حتى تمكن أخيراً من الإفلات من أيديهم وهرب!

وخاطب مشيمع النظام بقوله: أي إنسان يمكن أن يثق بكم وبداخليتكم وبحكمكم أو وزاراتكم، أنتم تتعمدون إهانة المواطن، وتعتقلون الناس وتصدرون بحقهم أحكاماً قاسية تحت حراب التعذيب.


إشكالية الغطاء الشرعي

أكد الأستاذ في هذا الجانب بأن مسألة الغطاء الشرعي ليست كما نفهمها، فصحيح أن هناك أموراً يختص بنظرها المجتهد لكن هناك أموراً أخرى واضحة ولا تحتاج للتردد بشأنها، مستدلاً بموقف أبي ذر الغفاري من الخلافة مع وجود الإمام المعصوم وهو علي بن أبي طالب، إذ أن أبا ذر كان يعرف تكليفه ولم ينتظر الإذن من الإمام ليمارس دوره بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وذكر الأستاذ حواراً له مع أحد الإخوة بأن الله كلفك لتبحث عن الفقيه العادل لترجع له في أمور تقليدك، وأجاب الأخ بأنني أحتاج إلى عالم وفقيه لكي يقول لي إن الفقيه الفلاني عادل، وأجاب الأستاذ عليه بأن هذا يستلزم الدور، بما معناه أن ندور في حلقة مفرغة فنحتاج إلى فقيه آخر لكي يزكي لنا الفقيه الأول، ولفقيه ثالث ليزكي الفقيه الثالث وهكذا.


الاعتداء على النساء والأطفال

وفي معرض تعليقه على خطبة الإمام علي عليه السلام التي استهل بها خطبته أشار إلى ما ذكره الإمام من الاعتداء على النساء وعدم تصدي القوم لذلك الاعتداء، مشيراً إلى أن الاعتداء على المرأة يعدُّ عيباً حتى في الجاهلية بينما حكومة البحرين لم توفر الاعتداء حتى على الأطفال والنساء!

وانتقد الأستاذ بشدة ممارسات النظام ومحاولته إرساء منطق المكرمات والهبات ضد منطق العزة والكرامة والحقوق للمواطن، وتابع القول: إنهم يريدون أن يقولوا أنهم ظلّ الله في الأرض وهو نفس الكلام الذي كان يقال من قبول الملوك الطغاة إبان القرون الوسطى.

وختم الأستاذ حسن مشيمع حديثه بالإشارة إلى أننا أمامنا خياران: إما الثقافة الصحيحة وهي ثقافة الإسلام والمطالبة والاستمرار وعدم اليأس والقنوط وهو ما يحقق كرامتنا، أو ثقافة الاستجداء والمداهنة والقبول بالأمر الواقع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق أبوهادي
المدير العام
المدير العام
عاشق أبوهادي


المشاركات : 736
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان   مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان Emptyالإثنين يوليو 21, 2008 7:56 pm

شكرا عزيزي علاوي الصغير على نقل الخطبة ،، وتسلم يداك والله يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-hussain-m.mam9.com
 
مقتطفات من خطبة المشيمع في مسجد الإمام الرضا (ع) بدمستان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المالكي الإلكترونية :: شبكة الوطن :: شبكة سياسة البحرين-
انتقل الى: