وزير الداخلية يهدد بأستخدام القوة !!
ألقى وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إننا نجتمع اليوم في ميدان من ميادين الشرف والكرامة ويطيب لي أن أحيي فيكم روح التضحية والإقدام، وأنتم تواصلون أداء المسؤولية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره بكل عزيمة واقتدار تصلون الليل بالنهار تلبيةً لنداء الوطن. وهنا نستذكر جميعا شهيد الواجب الشرطي ماجد أصغر علي الذي فاضت روحه الطاهرة وهو يقوم بواجبه عندما نفذ العمل الإجرامي عليه وعلى رفاقه، لتعانق دماؤه الزكيّة تراب الوطن ، ولينضم إلى من سبقه من الشهداء الأبرار.
تحت رعاية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، تم صباح أمس بقيادة قوة الأمن الخاصة بسافرة تخريج الدورة التأسيسية الخاصة (صاعقة 8 )، فلدى وصول الوزير كان في استقباله اللواء الركن عبداللطيف بن راشد الزياني رئيس الأمن العام واللواء فاروق بن سلمان المعاودة وكيل وزارة الداخلية وقائد قوة الأمن الخاصة حيث تمّ عزف سلام الفريق ومن ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعدها تفضل وزير الداخلية بتكريم والد شهيد الواجب الشرطي ماجد أصغر علي بإهدائه راية الوحدة تقديرا من وزارة الداخلية للشهيد المدافع عن الوطن المضحي بروحه من اجل أمنه وسلامته والذي ضرب أروع الأمثلة في الأخلاق والتفاني في أداء الواجب ونال شرف الشهادة أثناء قيامه بعمله بمنطقة كرزكان عندما نفذ العمل الإجرامي عليه وعلى رفاقه.
ثم ألقى وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إننا نجتمع اليوم في ميدان من ميادين الشرف والكرامة ويطيب لي أن أحيي فيكم روح التضحية والإقدام، وأنتم تواصلون أداء المسؤولية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره بكل عزيمة واقتدار تصلون الليل بالنهار تلبيةً لنداء الوطن. وهنا نستذكر جميعا شهيد الواجب الشرطي ماجد أصغر علي الذي فاضت روحه الطاهرة وهو يقوم بواجبه عندما نفذ العمل الإجرامي عليه وعلى رفاقه، لتعانق دماؤه الزكيّة تراب الوطن ، ولينضم إلى من سبقه من الشهداء الأبرار. إنّ ما تقومون به من جهود مضنية وما تعرضتم له أثناء أداء الواجب من إصابات لهو محل التقدير والامتنان مني ومن جميع اخوانكم منتسبي الأمن العام، وأنا على يقين أن هذا هو شعور جميع المواطنين الغيورين على أمن الوطن ، فالمخاطرة وتحمل المشقة لا تثنينا على أمن الوطن عن أداء المهام الموكولة إلينا، فشعارنا هو «أننا على الواجب دائماً«. وهنا أذكر أنه خلال زيارتي لأحد رجال الأمن البواسل في المستشفى إثر إصابة بليغة في الرأس مازلت أتذكر كلماته وابنه الصغير ممسك بيده وهو مستلق على سرير الشفاء، قال وهو يصافحني: «إنني عائد إلى ميدان العمل قريباً إن شاء الله«. أقدر ما يقوم به الشباب الملتزم بواجبه الوطني وبالقوانين والأنظمة، ونفتخر جميعاً بمشاركتهم في البناء فهم رصيدنا الوطني وهم والحمد لله يشكلون الأغلبية العظمى من أبناء الوطن، وأما القلة ممن خالفوا القانون وتم القبض عليهم لارتكابهم أفعالاً يجرمها القانون فعليهم تحمل تبعات أفعالهم ، فإننا نثّبت عدلا، ونرفع ظلماً، وتوفير الأمن مسئوليتنا والشعور بالطمأنينة والسكينة ما نحرص عليه، وما نسهر على توفيره في أرجاء البلاد، فلا يقبض على أي شخص إلا في ظل القانون، وإن ترك المخالف والتغاضي عنه فإن ذلك يعني الفوضى، وليعلم كل عابث بالأمن أن القانون أقوى منه، وهو في الوقت ذاته أقوى ما لديه، وهذا يعني أنه إذا طلب حقه بالقانون حصل عليه وإذا تجاوز القانون تمت محاسبته وإننا ندرك تماماً بأن سيادة القانون تكمن في تطبيقه.
إن الوفاء الحقيقي في أداء الواجب هو السير على نهج من أخلصوا وبذلوا النفس سخيةً من أجل أمن البلاد وسلامة أهلها، وأنا على يقين بأنكم تملكون الإيمان الصادق والعزيمة القوية والإرادة الثابتة للحفاظ على أمن هذا الوطن ووحدته وإنجازاته، وعليكم يعقد الأمل في بث الطمأنينة والثقة في ربوعه، لتمضي مسيرة الخير والعطاء كما أرادها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في ظل مشروع الإصلاح الكبير في التنمية والتطوير وتحقيق الآمال والطموحات والحياة الكريمة لأبناء البحرين جميعاً بهمة كل المخلصين من أبناء الوطن المعتزين بهويتهم الملتفين حول القيادة الحكيمة معاهدين الله أن تبقى البحرين وطن المحبة والإباء وأرض الخير والعطاء.سائلين العلي القدير أن يتغمد شهيدنا وجميع شهداء الوطن بواسع رحمته، وان يلهمنا وذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ للوطن قائده ورمز عزته، وأن يديم على البحرين نعمة الأمن والازدهار. وقد ألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة أشاد فيها بدعم وزير الداخلية ومتابعته لتطوير قدرات القوة الخاصة التي تخطو نحو آفاق أفضل واحترافية أشمل لتكون حصنا منيعا ودرعا للوطن، وأضاف أن القوة الخاصة خطت خطوات تعد هي الأكبر منذ تأسيسها وصولا بمنتسبيها إلى مستويات عالية من التدريب والإعداد لتنفيذ المهام المطلوبة بكل دقة. بعدها قدم المشاركون في الدورة عدداً من التطبيقات العملية والاستعراضية العسكرية التي تم التدرب عليها عكست المستوى العالي الذي وصلوا إليه. وفي الختام قام وزير الداخلية بتكريم المتفوقين في الدورة. حضر التخريج عدد من كبار ضباط الوزارة وعدد من أهالي المشاركين في الدورة.
