بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعاً بأن من يُستهدف في أنحاء العالم لعمليات الإغتيال هم الحكام والوزراء والنواب ومن له درجة سياسية في الدولة ، لكن في مملكة البحرين العكس وهو أن تقوم الحكومة أو مخابراتها بإغتيال الشعب ,, و ما " رضي " إلا أحد هؤلاء الذي نجى من حادثة الإغتيال البعثي ..
رضي علي رضي البالغ من العمر 22 عاماً هو أحد أبناء الوطن المظلومين والمنتهكة حقوقهم .. في العام الماضي وبالتحديد في 17/2/2007 تم إعتقاله وتلبيسه تهمة قيادة معسكر بني جمرة للتدريب على كيفية رمي الملوتوفات وتصنيعها هو مع الأخ جعفر سلمان من قرية كرانه ..
وتم سجنه إلى حتى 22/6/2007 حيث تم الحكم عليه مسبقاً بالسجن لمدة عام مع التنفيذ ، لكن لعدم نجاحهم في التلفيق عليهما صرّح الملك بمكرمة ملكية للإفراج عنهما ..
" رضي علي " مراقباً منذ يناير 2007 وحتى أن تم سجنه وبعد المكرمة أرادوا أن يبردوا غليلهم وقاموا بمراقبته عن بُعد بعدَ الإفراج إلى حتى أن فعلوا ماجرى عليه في ليلة الإثنين الموافق 13/4/2008 بعد صلاة المغرب ..
خرج " رضي " من المنزل متجهاً لمخرج مجمعهم السكني وحينما أخذ مساره في الطريق إذ فوجئ بسيارة تأتي مسرعة تجاهه (مع قوة الإضاءة لليتات الأمامية في وجهه) وحينما هم للإبتعاد عنها نزل منها 3 أشخاص ملثمين وركضوا وراءه بينما هو أقفل راجعاً من الكراج ، ضربوه وركلوه وحينما أفلت منهم سقط ولم ينتبه إلا بـ شيء لا يعرف ماذا قد تم توجيهه له بالرمي فحاول أن يبعده إلا أنه قد وصله وانفجر في يده اليسرى وبطنه .. وهربوا .. بينما هو قام يحاول الوقوف وهو ينزف الدماء من الجانبين (البطن واليد ) واستطاع أن يطرق باب (شقة أخيه ) بينما الآخر كان يؤدي الصلاة وخرج ليلقى أخيه ملقىً على الأرض يتلوى ألماً وينزف دماً يستنجد به .. فقد وعيه ونقله أخيه مع إبن أخيه لأقرب مشفى .. وكان " المستشفى الدولي " ومن هناك تم نقله بالإسعاف لطوارئ مستشفى السلمانية إذ بدأ مسلسل التحقيق ووجود المخابرات والدورية تنتظر وصوله !!!
كانت عائلته تنتظر أن يفيق من إغماءه ليعلموا ما الحقيقة ,, وفي المقابل كانت المخابرات تنتظر ذلك لتحقق معه!! ..
بقي في غرفة الإنعاش مايقارب الساعتين .. وفي الساعة 11:20 مساءً أدخلوه غرفة العمليات إلى حتى الساعة 4:20 صباحاً تقريباً وأخرجوه لغرفة الإستراحة .. كان أهله ينتظرون خروجه ونجاح العملية والتطمئن على صحته ،، وفي المقابل كان أحد مرتزقتهم ينتظر خروجه لمعرفة أين سيرقد !!! ..
ومن اليوم التالي في الصباح تم تجنيد شخصين وأحياناً 3 لحراسته في الغرفة التي يرقد فيها .. بينما قاموا بإستدعاء أخته وأخيه وابن أخيه للتحقيق معهم ، وبعد التحقيق الأولي في مركز شرطة البديع ، ذهبوا معهم للبيت والتفتيش الدقيق في غرفته وبعض أنحاء المنزل بالإضافة إلى المزرعة ,وخرجوا حاملين معهم جهاز أخته الشخصي ( الكمبيوتر) الذي في غرفته حيث أنه لا يمتلك جهاز حاسوب أبداً .
كما أنهم لم ينسوا أن يقوموا بأخذ صوراً تذكارية لآثار الدماء التي أمام المنزل !!
وواصلوا سيرهم بأخذ أخته الثانية لبقية التحقيق في مركز العدلية وذلك حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً وبعدها أخبروهم بأن يتصلوا بأحد يأتي لهم حيث أنهم لا يستطيعون !! ولا يملكون سيارة للترجيع !!
" رضي علي " بقيَ في حالة الإغماء والتخدير منذ ليلة الإثنين إلى حتى يوم الأربعاء وعى قليلاً ولكنه في حالة ألم وتعب شديدين ..
ويوم الخميس 17/4/2008م كانت حالته الصحية أفضل عن الأربعاء حيث صرّح للضابط ماجرى له وكان يبكي لماجرى عليه من ظلم ..
ويوم الخميس ليلة الجمعة 17/4/2008م بعد انتهاء رخصة الزيارة لأهله ، قاموا بنقله إلى غرفة خاصة بأمرٍ من (الداخلية) .. وتشددت الحراسة عليه من قبلهم .
كانوا يأخذون بطاقة أي شخص يزوره منذ أن نقلوه للغرفة الخاصة حتى وإن كان الزائـر أخــوه !!!
يُقال بأن " رضي علي " فقد فصلين من إصبعه " البنصر " وتشوهت كفه كما صرّح هو بذلك حيث أن الطبيب قام يوم الخميس بفتحها ( الجبيرة ) ورآها رضي والتي تركت تأثيراً نفسياً عليه ..
بعد أن صرّح " رضي علي رضي " بما جرى عليه .. ماذا بعـــد ؟؟!!
للعـــلم :
- أجريت له عمليتان إحداهما في البطن حيث عضلة البطن تضررت والأخرى في اليد اليسرى والتي تشوهت معظم معالم باطن الكف ..
- رضي + عائلته + أهالي منطقة أبوصيبع + جميع من علم بقصته من أصدقاءه ومعارفه يستنكرون ماجرى ..
- رضي يطالب بالتعويض على ماحصل له ويتوقع بنسبة كبيرة بأن يكون هؤلاء تابع إلى مليشيات الجهاز الخليفي أو مجنسيهم البعثيين الذين لا يحملون ذرة حب للوطن (لا يُستبعد ذلك ) ..
- كان ينوي على الزواج في الأشهر القادمة كما كان العام الماضي أيضاً إذا أنه يخطط لهذه المرحلة بجمع المال لكنه أُعتقل وهذا العام بعد توظيفه يجمع لذلك لكن .....
- رضي يحتااااج أولاً وأخيراً لدعائكم له بالشفاء العاجل وأن يرجع لكامل صحته كما كان .. وغداً يوم الأحد 20/4/2008م سوف يتم أخذه لإجراء عملية التجميل في يده ( العملية الثالثة )
من المسؤول ياحكومة البلاء الخليفي ؟!
وهل بإغتياله ستنجو البحرين من التدهور الأمني ؟!
اللهم فرّج عنه بحق محمد وآل محمد ورده إلى أهله مشافاً معافاً ياكريم
لله درك يارضي ، وحقك لن يضيع يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
تقرير : أم روح الله
(مصادر موثوقة )
منقول
http://www.shaheed-bh.com/showthread.php?t=11961